غرفة الصناعة التقليدية والحرف ،تعرف على تراث ولاية بسكرة
غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية بسكرة غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية بسكرة
الصناعات التقليدية

آخر الأخبار

الصناعات التقليدية
الصناعات التقليدية
جاري التحميل ...
الصناعات التقليدية

تعرف على بسكرة عروس الزيبان







بسكرة


تعتبرُ بسكرة واحدةً من الولايات الواقعة في الجهة الشرقيّة من الصحراء الجزائريّة، والتي تشتهرُ بجودة تمورِها، وطبيعتها الأخّاذة، وكرم أهلها، وخصوبة أراضيها، كما تتميّز باعتبارها مهداً للحضارة والعلم، ومكانَ جذبٍ سياحيٍّ، ومركزاً دينيّاً كبيراً في الوقتِ نفسِه، ويعود السبب في شهرتها الكبيرة إلى مكانتِها القديمة.

حيث كانت تعتبرُ همزة الوصل بين شمالِ البلاد وجنوبها، ومعبراً مهمّاً للسيّاح الوافدين إليها، ممّا جعلها موقعاً استراتيجيّاً أبرزَ ثرواتِها وقدراتِها. وفي هذه المقالة سنتعرّف على هذه الولايةِ من حيث معالمها الطبيعيّة، والصناعات الموجودة فيها، ومنشآتها، وأهميّتها السياحيّة وبعض آثارها.

الجغرافيّة


تقع جغرافيّاً في جهة الجنوب الشرقيّ من الجزائر، وتبعدُ عن العاصمة مدينة الجزائر أربعمئة كيلومتر، ويحدّها كلٌّ من: بلديّة أوماش من جهة الجنوب، والحاجب من جهة الغرب، وبلديّة سيدي عقبة من جهة الجنوب الشرقيّ، وبلديّة الوطاية وبلديّة برانيس من جهة الشمال، وبلديّة شتمة من جهة الشرق، وتقع فلكيّاً بين خطيْ طول 5 درجة إلى 6 درجة شرق خطّ جرينتش، بين دائرتيْ عرض 34 درجة إلى 35 درجة شمال خطّ الاستواء، أمّا مناخُها صيفاً فيقعُ بين المناخ شبه الجاف والمناخ الجافّ، وتمتازُ بمناخ بارد وجافّ في فصل الشتاء.


السكّان


يبلغُ عدد سكّانها 205.680 ألف نسمة؛ إذ تبلغ الكثافة السكانيّة فيها خمساً وتسعين نسمة لكلّ كم²، وذلك حسْب إحصائيّات عام 2008م، وتعرّض سكّان المدينة في العام 1650م في القرن السابع عشر للميلاد إلى مرض الطاعون الذي راح ضحيّته سبعون ألف شخص، وبلغ عدد سكّانها حسْب إحصائيّات عام 1966م 60.000 ألف نسمة، ويعمل السكان في قطاع الفلاحة والصناعة، وفي التجارة وقطاع الخدمات.


الصناعة في بسكرة


تتميّز بسكرة بضمّها العديدَ من الصناعات التقليديّة، وعلى رأسها صناعةُ الخزف، والفخّار، والإكسسوارات التقليديّة، بالإضافة إلى الملابس الصوفيّة، وصناعة الجلود، والحدادة، ممّا يعكس التقاليد العريقة والمجيدة لهذه المدينة وسكّانها، عدا عن الروح الإبداعيّة التي يتمتّعُ بها سكان هذه المنطقة.
السياحة في بسكرة
الاستثمار السياحيّ
تتمتّعُ بسكرة بعدّة خصائصَ طبيعيّةٍ، بالإضافة إلى الكثير من الإمكانيّات المادية والبشريّة المختلفة، والتي تساعدُ على النهوض بالقطاع السياحيّ في الولاية، وبالتالي دعم وتعزيز الحركة السياحيّة، ومن أهم المعالمّ والمناطق السياحيّة في بسكرة ما يأتي:

الينابيع الحموميّة.
المياه المعدنيّة.
السدود المائيّة العظيمة.

المعالم الطبيعيّة


تنفرد المعالم الطبيعيّة في هذه المدينة بطابعٍ خاصٍّ، يتسم بالجاذبية والتنوّع، ممّا يمنحُها صورةً مميزةً، ومن أهمّ معالمها الطبيعيّة ما يأتي:

معرّجات مشونش.
بساتين النخيل.
حديقة لندو.
مضيق خنقة سيدي ناجي.
مضيق وقرية جمينة والكباش


السياحة


من أهمّ الآثار التاريخيّة، والدينيّة، والسياحيّة، والطبيعيّة في المدينة:

1/من الآثار الرومانيّة: جمورة، وزريبة الوادي، وحصن تهودة، وليشانة، والقنطرة، وحوش بسكرة، والفيض، ومليلي، وطولقة القديمة.

2/من الآثار الإسلاميّة: مسجد سيدي عقبة، ومسجد عقبة بن نافع الفهري، وضريح الفاتح، والواحة، ومزارة سيدي خالد وهو مزار خالد بن سنان العبسي، ومقام سيدي زرزور، ومقام عبد الرحمن الأخضريّ، وباب المسجد مهدي، ومسجد سيدي مبارك، وخنقة سيدي ناجي، وزاوية أولاد جلال، ومسجد سيدي عبد الرزاق.

3/من آثار الثورات الشعبيّة: زاوية الصادق بالحاج، وزاوية عبد الحفيظ الخنقيّ، ومحتشد ببرج بن عزوز.

4/من المعالم الطبيعيّة: معرجات مشونش، وبساتين النخيل، وحديقة لندو، وجبال عين زعطوط، وطريق السياحي جمورة برانيس، ومضيق خنقة سيدي ناجي، وقرية جمينة.

5/معالم أخرى: دار البلديّة القديمة التي شيّدت في العام 1896م، ومقهى بسكرة.

المنشآت الفندقيّة


تضمّ مدينة بسكرة داخلَها العديد من الأبنية والمنشآت الفندقيّة الفخمة والمميّزة، ومن أشهرها مجموعة فنادق نزل الزيبان، وفندق حمام الصالحين، عدا عن المطاعم الشعبيّة التي تشتهرُ بتقديم العديد من الأطباق الشعبيّة المتنوّعة، وبشكلٍ مميّزٍ وخاصٍّ.



الموارد السياحيّة


يعتبر الموقع المميّز لولاية بسكرة من أكثر ما تتميّز به الولاية، والذي يعدُّ من أهمّ العوامل التي زوّدت هذه الولاية بالكثير من الخصائص والثروات، ممّا جعلها متحفاً طبيعيّاً يضمّ داخلَه الكثير من الآثار المهمّة، والتي تركتها الحضارات المتعاقبة والتي مرّت على هذه الولاية، فأصبحت نطاقاً سياحيّاً يجذب الكثير من السيّاح من مختلف بقاع العالم.


معلومات عامّة


تعود جذور المدينة إلى 30.000 ألف عام مضت.
أطلق عليها الرومان اسم أدبسينام، ثم أصبح اسمها فيسرا، وسمّيت باسم واد القادر في عهد حكم يوبا الثاني ملك من ملوك النوميدين، وأصبح اسمها العربة في أيّام حكم الفتح الإسلاميّ.

دخلت بسكرة تحت الاستعمار الفرنسيّ في العام 1844م، واستوطنوا بدايةً في القلعة التركيّة.

التعليقات